أكدت لاعبه منتخب مصر للكرة الشاطئية، دعاء الغباشي، أن الصورة المتداولة لها وخلفها العلم الإسرائيلي صحيحة وليست مفبركة، وجرى التقاطها عقب إحدى مباريات دورة الألعاب الأولمبية، بطلب من فتاة في المدرجات، بحسب ماقالته.
وقالت الغباشي إنها لم تشاهد العلم من الأساس، وإن الفتاة كانت حريصة على ألا يشاهد أحد العلم، كما أنها كانت المقصودة بالتحديد في تلك الصورة، لأن العالم كله يعرفها كأول فتاة محجبة تمارس رياضة الكرة الشاطئية، كي يرد الإسرائيليون على موقف لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي الذي رفض مصافحة منافسه الإسرائيلي في الأولمبياد.
وجاء الحوار معها كالتالي:
ما حقيقة الصورة المتداولة لك بجوار العلم الإسرائيلي؟
الصورة صحيحة، وليست صورة مركبة، التقطت لي بعد إحدى مباريات الكرة الشاطئية بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جنيرو.
ما هى حكاية تلك الصورة المثيرة للجدل ؟
بعد المباريات يطلب الكثير من الجماهير التصوير معي، وهو أمر عادي وتعودت عليه، وكانت توجد فتاة في المدرجات طلبت مني التصوير، ذهبت إليها وكانت واضعة شال على رقبتها، وهاتفها المحمول كان معي، بدليل أن البنت لا تظهر بشكل جيد في الصورة، وبمجرد التقاطي للصورة رفعت العلم الإسرائيلي خلفي، ولم أشاهده لأن الشمس في عيني وشاشة التليفون لا تظهر خلفي بشكل واضح، وعندما التفت لها أعطيها تليفونها كان العلم قد اختفى من على رقبتها مرة ثانية، ما يعني أني بالحالتين لم ألحظ وجود علم إسرائيل خلفي في الصورة، وإلا لكنت رفضت التصوير مع الفتاة.
لماذا حدث هذا الموقف معك ؟
الفتاة التي التقطت الصورة معي، جاءت وهى تعلم ما تريد، وكان هدفها تصويري وخلفي العلم الإسرائيلي، والغريب في الأمر أن وجود علم إسرائيل في الملعب غير مبرر، لأن إسرائيل لا تشارك في لعبة الكرة الشاطئية من الأساس، وهذا يعني أن الفتاة جاءت لتلتقط تلك الصورة فقط.
من أول من نشر الصورة ؟
موقع إسرائيلي، وفوجئت لدرجة الضيق جدا من هذه الصورة.
هل تحدث معك أحد من المسئولين حول الصورة ؟
على الإطلاق، لأن الصورة تم التقاطها بوجود رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكرة الشاطئية، ومدربي في المنتخب، والاثنان لم يشاهدا العلم.
يذكر أن صفحة “قف معنا” على موقع “فيسبوك”، التابعة لمنظمة لدعم إسرائيل حول العالم، كانت قد نشرت صورة الغباشي رفقة العلم الإسرائيلي مشيرة إلى أنها تلقت هذه الصورة من ناشطة برازيلية.