عشرات الجماعات طالبت بإنهاء حصار بعض المناطق ووقف قصف المدنيين
قالت جماعات المعارضة السورية اليوم السبت إنها تحمّل نظام الأسد وروسيا مسؤولية أي فشل في المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ الأسبوع الجاري في جنيف.
وطالبت المعارضة السورية بإنهاء حصار النظام لبعض المناطق السورية ووقف الغارات الجوية الروسية كبادرة على حسن النوايا قبل المشاركة في المحادثات المقررة في 25 يناير.
وجاء في بيان مشترك من عشرات من جماعات المعارضة إنها تحمّل نظام الأسد وحليفته روسيا مسؤولية أي فشل في العملية السياسية بسبب جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبونها بما في ذلك الحصار وقصف المناطق المدنية.
وقال البيان: “نحمل نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشل للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية”.
وانتقد البيان “الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية.. والتدخل السافر في شأن المعارضة السورية”، في إشارة إلى مطالبة موسكو لفريق التفاوض الممثل للمعارضة بضم شخصيات أخرى يمكن أن تكون أقرب إلى طريقة تفكيرها بما في ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
ووقعت على البيان جماعات بينها “جيش الإسلام” الذي يقود عضو المكتب السياسي به محمد علوش المفاوضات عن الهيئة العليا للمفاوضات التي تشكلت بعد اجتماع الرياض الشهر الماضي.