تعتبر مادة الأربوتين المستخلصة من نبات التوت الازرق ، تنبع غالبيتها من قدرة هذا المركب الطبيعي على تثبيط ومقاومة إنتاج الميلانين في البشرة، مما قد يساعد على تفتيح لون البشرة وحماية البشرة من فرط إنتاج الميلانين، ولكن يجب التنويه إلى أن تأثير الأربوتين المفتح هو تأثير مؤقت سرعان ما يتلاشى عند التوقف عن استخدام الأربوتين.
يعد الأربوتين من مستحضرات التفتيح الامنة غالبًا لمختلف أنواع البشرة، ومن الممكن إيجاده في العديد من منتجات العناية بالبشرة.
يجب التنويه إلى أن الأربوتين المقصود هنا هو الألفا أربوتين (Alpha-arbutin) تحديدًا، إذ يتوفر كذلك مركب يدعى بالبيتا أربوتين (Beta-arbutin)، وهو مركب شبيه بالألفا أربوتين ولكنه يعد النسخة الضارة وغير الثابتة من الأربوتين، لذا يفضل تجنب البيتا أربوتين.
طريقة عمل الأربوتين فى البشرة
تنبع غالبية فوائد الأربوتين للبشرة من قدرة الأربوتين المحتملة على تثبيط إنتاج أنزيم التيروزيناز (Tyrosinase)، وهو أنزيم يلعب دورًا في ظهور التصبغات الجلدية المختلفة، مثل النمش، إذ يعمل هذا الأنزيم على تحفيز الخلايا الميلانينية لتقوم بإنتاج الميلانين، ويتم تنشيطه في كل مرة تتعرض فيها البشرة للأشعة فوق البنفسجية.
لكن وعند استخدام الأربوتين، فإنه يمنع أنزيم التيروزيناز من ممارسة نشاطه المعتاد، مما يساعد على إبطاء وتيرة إنتاج صبغة الجلد بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يسهم في مقاومة تكون البقع الداكنة.
تشبه الية عمل الأربوتين في البشرة الية عمل بعض مركبات التفتيح النباتية الأخرى، مثل المركبات الاتية:
حمض الكوجيك (Kojic acid): يستخرج من الفطر.
جذر عرق السوس (Licorice root): يؤخذ من نبته العرق السوس .
فوائد مادة الأربوتين للبشرة
بسبب الطريقة التي يؤثر بها على البشرة، قد يكون لهذا المركب فوائد عديدة للبشرة، مثل
مقاومه وتفتيح لون البشرة
مقاومة لتأثير الضار لأشعه الشمس
توحيد لون البشرة
مقاومة وعلاج حب الشباب.
مقاومة بعض مشكلات البشرة الأخرى، مثل الكلف.
