بوز ألن هاملتون في تقريرها السنوي حول التوجهات التقنية للعام 2016

بوز ألن هاملتون تتوقع بأن يكون عام 2016 عام البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وتنامي التهديدات السيبرانية

أبوظبي،يناير 2016 – كشف تقرير التوجهات التقنية الصادر عن شركة ’بوز ألن هاملتون‘ لعام 2016 عن أهم التوجهات المتوقعة للعام المقبل، والتي شملت تعزيز توظيف البيانات الضخمة بصفتها ميزة تنافسية، والتعامل مع التهديدات المتزايدة على الأمن السيبراني، والتأثير الأكبر للأجهزة المترابطة – إنترنت الأشياء. وتمثل هذه التوقعات جزءاً من تقرير التوجهات الذي تصدره ’بوز ألن هاملتون‘ والذي يحدد التقنيات والخدمات التي ستحقق نجاحات تجارية في منطقة الشرق الأوسط وسائر أرجاء العالم خلال الأشهر الـ 12 القادمة.

مع تزايد أهمية التكنولوجيا في الاقتصاد العالمي، والدور المحوري الذي تلعبه في مجال الابتكار في المؤسسات، يمثل الانتقال المبكر لتبني هذه التقنيات وتوظيفها ميزة تنافسية هامة، كما أوضحت شركة ’بوز ألن هاملتون‘. وتصدرت كل من تحليلات البيانات الضخمة، والتحولات التي تشهدها شبكة الإنترنت، وتزايد التهديدات التي تطال الأمن السيبراني، قائمةَ التوجهات التقنية لعام 2016، والتي شملت تسع توجهات هامة تقول الشركة أنها ستمثل أهمية خاصة للشركات في المنطقة خلال العام المقبل.

وكانت دراسة أخرى أصدرتها ’بوز ألن هاملتون‘ في وقت سابق من العام الجاري قد كشفت عن أن حقول النفط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على زيادة إنتاجيتها بما تصل نسبته إلى 8% من خلال تحسين طريقة تسجيل البيانات وتوظيفها ودمجها في عملية اتخاذ القرارات، ما قد يسهم في التعامل الفاعل مع تدني أسعار النفط عالمياً.

وفي إطار تعليقه على التقرير، أكد الدكتور ماهر علي نايفه، نائب رئيس أول في بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على أن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد تطوراً كبيراً ومتسارعاً، مدفوعاً بحجم الزيادة السكانية والتنمية الاقتصادية الواسعة الأمر الذي سيؤدي إلى تزايد مخاطر التهديدات السيبرانية بشكل كبير، وهي مسألة أصبحت تمثل تحدياً هاماً في العصر الذي باتت فيه الرقمنة تشكل سمته الأساسية. وقد أشار الدكتور ماهر إلى تحول نشطاء القرصنة عبر الإنترنت عن المؤسسات الغربية باعتبارها الهدف التقليدي، نحو الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد نمواً يتجاوز في إيقاعه سرعة تطوير البنى التحتية للأمن السيبراني، مؤكداً في الوقت نفسه

 

على أن الاستفادة الحقيقية من تحليلات البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء خلال عام 2016، يتطلب ضمان حقوق الملكية الفكرية للشركات الأساسية، من خلال تبني استراتيجيات دفاعية فاعلة.

ووفقاً لتقرير ’بوز ألن هاملتون‘، ستكون التوجهات التقنية التسعة الأكثر تأثيراً على عالم الأعمال خلال عام 2016 هي التالية:

 

Exit mobile version