وقال بيان صادر عن القصر الملكي إن العاهل الأردنى، حذر في مؤتمر عبر الفيديو مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكى من أن “أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية هو أمر مرفوض ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، ببسط السيادة على المستوطناتاليهوديو وغور الاردن وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

ومن المقرر أن تبدأ حكومة نتانياهو الجديدة بحث الضم الفعلي في الأول من يوليو، ولكن لم يتضح إن كانت الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل ستعطي الضوء الأخضر لتلك الخطوة.

وأبلغ العاهل الأردني المشرعين الأميركيين بأن السلام لن يتحقق إلا بإقامة “الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967” وعاصمتها القدس الشرقية.