احتفل مساء أمس كل من الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، و بيتر فان غوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بختام مبادرة تدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع السياحة؛ والتي تم تنفيذها على مدى عامين من خلال الشراكة مع مشروع منظمة العمل الدولية “وظائف لائقة لشباب مصر”- الممول من جانب الحكومة الكندية، بالتعاون مع مؤسسة ابتسامة، ومحافظة البحر الأحمر ووزارة السياحة.
ومن جانبه صرح بيتر فان غوي، في كلمته الافتتاحية أن “منظمة العمل الدولية ملتزمة بدعم الحكومة المصرية في جهودها في مجال الإعاقة، وأننا سنواصل دعم وتعزيز الدمج الكامل والمتكافئ للأشخاص ذوي الإعاقة في العمل اللائق في مصر”.
” لقد نجحنا جميعاً، في تقديم برامج إعادة التأهيل والتدريب لعدد 70 شاباً من ذوي الإعاقة من محافظة البحر الأحمر ووفرنا لهم فرص عمل لائقة في قطاع السياحة في 19 فندقاً”، أضاف السيد بيتر فان غوي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أننا خطونا بالفعل خطوات ناجحة نحو إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع أولها الدستور المصري وثانيها قانون الانتخابات، كما طالبت الصندوق الاجتماعي للتنمية بتوفير قروض للأشخاص ذوي الإعاقة.
واختتمت كلمتها باننا بالمجهود والإصرار يمكننا إعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة كافة حقوقهم في المجتمع.
حضر المؤتمر ممثل عن الصندوق الاجتماعي للتنمية، ونخبة من كافة الوزارات ذات الصلة، والمنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، والإعلاميين.
الجدير بالذكر أنه تم، أثناء الاحتفال، تكريم 10 قصص نجاح للعاملين ذوي الإعاقة في مجال السياحة فضلا عن الفنادق المشاركة في المبادرة.