وقال لايتهايزر إن منظمة التجارة العالمية “تعاملت فعليا مع واحدة من القوى الاقتصادية الأكثر حرية وانفتاحا في العالم، والتي لديها عجز تجاري هائل على أنها أكبر منتهك للتجارة في العالم”.
وبعدما شلّت الهيئة المعنية بتسوية النزاعات لدى منظمة التجارة العالمية لإجبارها على فرض إصلاحات، قال لايتهايزر إن واشنطن تخطط الآن لاستهداف السياسة الجمركية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها الدول النامية.
كما ستسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق “المرحلة الثانية” مع الصين و”إعادة التوازن” إلى العلاقة مع الاتحاد الاوربى، حيث وضع الأعمال التجارية الأميركية غير مؤات، بحسب شهادة لايتهايزر حول أجندة ترامب التجارية والتي يتوقع أن يقدمها إلى لجان مجلسي النواب والشيوخ.
وقال لايتهايزر إن واشنطن “تسعى لإعادة برمجة أوسع لمنظمة التجارة العالمية”، حيث “المحددات الجمركية التي عفا عليها الزمن باتت عالقة في موقع لم يعد يعكس خيارات الدول الأعضاء السياسية وظروفها الاقتصادية”.
وأفاد بأن القواعد تعني أن “العديد من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة والمتقدمة تحافظ على معدلات تعريفية عالية، أعلى بكثير من تلك التي تفرضها الولايات المتحدة”.
وأضاف أن “على الولايات المتحدة ضمان أن الرسوم تعكس الحقائق الاقتصادية الحالية لحماية مصدّرينا وعمالنا”.