تصريحات نارية لعصام الحضرى فى لقائه أمس مع سيف زاهر
شهدت الساعات الأخيرة ظهور عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى والزمالك والمنتخب الوطنى السابق، فى لقاء تليفزيونى، وأثار اللاعب الجدل بعد التصريحات التى خرج بها، والتى يمكن أن تسمى “قذائف” فى ظل توقيتها.
يرى عصام الحضري حارس مرمى الأهلي والزمالك ومنتخب الوطني السابق، أن أعلى لاعب في مصر يساوي 3 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن ما يقال من أسعار لاعبين أمر مبالغ فيه.
وقال الحضري في تصريحات تلفزيونية بفضائية “أون تايم سبورتس”: “الكرة المصرية في خطر، أعلى لاعب يساوي 3 ملايين جنيه”.
وأوضح: “يجب تقييم اللاعب وفقا لمستواه والبطولات التي يحققها”.
وكشف: “انتقلت للأهلي من دمياط مقابل 250 ألف جنيه”.
واختتم: “لا أتابع الدوري المصري كثيرا، شاهدت فقط 12 مباراة هذا الموسم”.
وقال الحضري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «أون تايم سبورت»: «سبب مشاكلي مع جميع الحراس أنني أحب أن أكون رقم واحد في الملعب، ولا أحب غير نفسي في الملعب ومنذ متى حراسة المرمى ليس بها مشاكل وخلافات».
وعن مشكلته مع إكرامي في أمم إفريقيا 2017، قال الحضري: «بعد أحد التدريبات أحضر عبد الله عامل المنتخب جاكيت أكرامي بالخطأ إلى غرفتي فقلت له إنه معطف إكرامي، ذهب لإكرامي بالمعطف فرفض إكرامي استلامه وأعاده العامل لي».
وأضاف حارس مرمى منتخب مصر السابق: «قلت له لماذا؟ قال لأن المعطف كان في غرفتك، فقلت للعامل اترك المعطف معك وأحضر له معطف جديد من فضلك، بعد ذلك وجدت إكرامي يرفض مصافحتي».
وأوضح الحضري: « ألعب كرة قدم لأكون رقم واحد، وفي الملعب لا أحب غير نفسي، ولا حاجة في كرة القدم اسمها عاطفة، ومنذ متى حراسة المرمى لا يوجد فيها مشاكل، والمشاكل موجودة من أيام ثابت البطل وإكرامي الكبير وأحمد شوبير».
وتابع: « أقولها صراحة، ليس لي أصدقاء في كرة القدم، ربما محمد زيدان ومحمد شوقي وأحمد المحمدي قليلا، لكن ليسوا أصدقاء مقربين ولا نخرج معا، شريف إكرامي وأحمد الشناوي وعبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف أصدقائي خارج الملعب، في الملعب لا أعرف أحد، وبالمناسبة في البطولة إكرامي كان أول من ركض نحوي بعد ركلات جزاء بوركينا فاسو مثلا».
وأتم: «حين أصيب الشناوي كنت أول لاعب في غرفته، وحين أصيب إكرامي قبل البطولة نفس الأمر، هما يعتقدان أنني أصنع لهما (أعمال سحر) لكي ألعب، لو كان هذا صحيحا لشاركت من بداية البطولة».
وعن كواليس اللعب في أول مباراة قال الحضري: «في أمم إفريقيا وجدت نفسي الحارس رقم 3، حزنت ولم أنم، وفي اليوم التالي تحدث معي إيهاب لهيطة وأخبرته بما قاله لي أحمد ناجي»
وواصل«بعد إصابة شريف وتواجد الشناوي استيقظت في هذا اليوم وطلب مني أحمد المحمدي أن أقوم بحلاقة ذقني كعادتي وكنت أرفض ذلك، نزلت إلى التدريب وإكرامي قال لي “افرد وشك” قلت له هذا ليس من شأنك».
وأكمل: «في يوم المباراة الشناوي تعرض للإصابة قالوا لي قم سخن، قلت لماذا الأمر بسيط وسيكمل الشناوي المباراة، بعد ذلك عرفت أن الإصابة قوية وأجريت الاحماءات ورفضت السلام على أحد سوى كوبر ونزلت للملعب والمباراة انتهت بالتعادل السلبي، في اليوم التالي وجدت لاعبين لا يريدون مصافحتي خلال التدريبات».
جدير بالذكر أن بطولة أمم إفريقيا 2017 شهدت إصابة شريف إكرامي، قبل بداية البطولة، فيما أصيب أحمد الشناوي بعد ربع ساعة من بداية أول مباراة، ليشارك عصام الحضري ويكمل البطولة حتى النهائي.
برر عصام الحضري قراره المثير في الجدل بالرحيل عن صفوف الأهلي بشكل مفاجئ، والانتقال لسيون السويسري مطلع فيراير 2008 بعد أيام قليلة من تتويج المنتخب بكأس الأمم الإفريقي في غانا.
وقال الحضري “لعبت في دمياط 6 سنوات في صفوف الناشئين والفريق ثم الأهلي 14.. إذن أنا ابن الأهلي، قدمت عمري كله للأهلي”.
وأضاف “تركت الأهلي لمشاكل مع الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه وبعض أعضاء إدارة النادي، الأهلي بيتي الذي تربيت فيه وله الفضل في حصولي على لقب أفضل حارس في إفريقيا، وتصنيفي عالميا”.
وأوضح “تقدمت بشكوى ضد الأهلي بسبب مانويل جوزيه، لقد اضطهدني على مدار 4 سنوات، إنه مدرب عبقري وناجح، كنت أجبره على إشراكي أساسيًا، ولكن هناك بعض الكواليس في المباريات والمعسكرات وشارة القيادة، وأمور أخرى غير جيدة”.
وتابع “رحلت عن الأهلي بسبب اضطهاد مانويل جوزيه.. لم أتقاض أموالا كبيرة في سيون السويسري، أحب الأهلي بلا حدود مهما كانت المشاكل أو أخطائي، فالاعتراف بأخطائي ليس عيبا”.
وأشار “حاولت العودة للأهلي وتقريب وجهات النظر، وتم إبلاغي بأن الأمر منتهي، ولكن لم يؤثر ذلك على حبي للأهلي، لقد تقابلت مع مسؤولي الأهلي محمود الخطيب ومحمود طاهر، ولكن لم أفتح الملف معهم لرفع الحرج عنهم وتفاديت معهم مقارنتي بلاعبين آخرين”.
وأكد عصام الحضري “إذا عاد بي الزمن لما رحلت عن الأهلي، ولكن إذا كان مانويل جوزيه متواجدا لاختلف الأمر، فإذا قررت الاستمرار في الأهلي، ربما لا أعلم هل أصل لما حققته أم لا”.
وتطرق الحضري للحديث عن تجربته في القلعة البيضاء، مشيرا “انتقلت للزمالك كلاعب محترف، قضيت معه 4 أشهر لم تكن جيدة في مسيرتي، فالظروف لم تكن جيدة والنادي كان مفتقدا للاستقرار، والفريق لم يكن قادرا على الفوز بالدوري، لم أكن موفقا في 5 مباريات شاركت بها”.
ولفت “لقد جاءني عرض من المريخ السوداني ورحلت بعد إيقافي 4 أشهر محليا، وعبد الواحد السيد ليس له ذنب في فشل تجربتي مع الزمالك، بشخصيتي كنت سأشارك أساسيا، لقد لعبت 4 مباريات مقابل 3 لعبد الواحد السيد”.
وشدد “الزمالك له احترامه، وعلاقتي برئيسه مرتضى منصور جيدة، لقد جعل للزمالك شكل ويدافع عن حقوق النادي”.
وكشف في ختام تصريحاته “تلقيت عروضا للعمل مدربا مع أحمد حسام ميدو وأحمد سامي، لكن قلت لميدو انتظر لحين الوصول لفرصة أفضل، فلم يحالفه التوفيق مع المقاصة”.
وقال أيضا من ضمن التصريحات التليفزيونية «توقفت عن اللعب لأنني لم أعد أملك الرغبة في ذلك، ولكنني حتى الآن لم أعلن اعتزالي رسميا وأنتظر الوقت المناسب لذلك».
وأضاف الحضري:«تألق الشناوي ليس سببًا في اعتزالي، لا يستطيع أحد أن يجبر الحضري على الاعتزال، ولعبت للمنتخب الأوليمبي وأنا في دمياط، ثم انتقلت للأهلي على شوبير ولعبت وبعد اعتزاله واصلت المسيرة، زالشناوي كان رقم 4 في المنتخب عندما كلن يلعب في بتروجت وكنت رقم واحد».
وأتم: «إذا أردت اللعب هذا الموسم لفعلت، لكنني لا أملك الرغبة في ذلك، كريستيانو رونالدو قال أنه وميسي استثنائيان بسبب استمرار المنافسة بينهما 15 عاما على رقم واحد في العالم، أنا نافست على رقم واحد طيلة 25 عامًا».