وافق “رجب طيب أردوغان” الرئيس التركي على إنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول عاصمة تركيا، في خطوة أثارت الجدل الواسع في صفوف نواب معارضين ونشطاء قالوا إنها محاولة لتشكيل “قوة شرطة موازية وقوبة في المدينة”.
وتتكون الوحدة، التي تم الإعلان عنها في مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية السبت، من 500 شرطي، سيقدمون تقاريرهم مباشرة إلى مديرية الأمن في إسطنبول.
وقال النائب البرلماني إبراهيم كابوغلو، من حزب الشعب الجمهوري المعارض، في حسابه على “تويتر”، إن إنشاء مثل هذه الوحدة “يتعارض مع الدستور التركي”، وفق ما ذكر موقع “أحوال” التركية.
واعتبر كابوغلو أن التحرك لتشكيل قوة أمنية موازية في إسطنبول “ينتهك المادة 126 من الدستور”، التي تنظم تشكيل وحدات إدارية محلية يتم تحديد واجباتها وصلاحياتها بالقانون.