أمرت محكمة في اسطنبول، بتوقيف 9 من العاملين في صحيفة «جمهورييت» المعارضة، كانوا اعتقلوا مطلع الأسبوع الجاري، قبل محاكمتهم، كما أعلنت، السبت، وكالة الأنباء التركية «دوغان».
وبين هؤلاء الأشخاص، مسئولون كبار في الصحيفة، مثل رئيس تحريرها مراد سابونجو، وكاتب الافتتاحية قدري غورسيل، ورسام الكاريكاتير موسى كارت.
وهم متهمون بالارتباط بالمتمردين الأكراد، وبمحاولة الانقلاب التي وقعت في منتصف يوليو الماضي.
وكان 13 مسئولا وصحفيًا أوقفوا. وقد أفرج عن اثنين منهم، هما كبير المحاسبين وسلفه في الصحيفة. كما أفرج عن اثنين آخرين وضعا تحت مراقبة القضاء، هما كاتبا الافتتاحية حكمت تشيتينكايا، وايدين انجين، بسبب سنهما ومشاكل صحية؛ حسب الوكالة.
ويأتي التوقيف في إطار حملة التطهير الواسعة في تركيا منذ محاولة الانقلاب في منتصف يوليو، وطالت الصحافة بقسوة.
كانت نيابة اسطنبول قالت في بيان، إن اعتقال هؤلاء الأشخاص يجري بإطار تحقيق في “نشاطات إرهابية” مرتبطة بحركة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، وبحزب العمال الكردستاني.