خروج محتجون فى مسيرات بالعالصمة التونسية،على خلفية انتحار مصور صحيفة حرقا لغلاء الاسعاربمدينة القصرين مساء الثلاثاء / الاربعاء بسبب غلاء الاسعار و ضيق المعيشة فيما الأمن
التونسي يتحفظ على مشتبه به على علاقة بانتحار الصحفي.
وفي العاصمة، خرجت مسيرة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي للاحتجاج ضد غلاء الأسعار وارتفاع كلفة المعيشة. ورفع المحتجون لافتات تندد بـ”التهميش” ولافتات أخرى تحمل عبارة “باستا”(يكفي)، في إشارة الى تدهور الأوضاع الاجتماعية. وفي مدينة طبربة التابعة لولاية منوبة قرب العاصمة، أثار شبان محتجون حالة من الهلع لدى رشقهم قطارا في المنطقة بالحجارة، مما أسفر عن كسر نوافذه الزجاجية كما عمدوا إلى قطع الطرق وحرق العجلات المطاطية في المدخل الغربي للمدينة. وقالت وكالة الأنباء التونسية إن أغلب المحتجين من “المنحرفين” وقاموا بأعمال شغب ما تسبب في غلق المحلات والمؤسسات في الجهة خوفا من أعمال تخريب.
وتشهد المنطقة حضورا أمنيا مكثفا. وتحيي تونس منذ يوم 17 من الشهر الجاري ذكرى اندلاع الثورة، التي أطلقها بائع الخضراوات المتجول البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد احتجاجا على مصادرة الشرطة لسلعه، لتنتهي لاحقا بإسقاط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وتشهد هذه الفترة من كل موسم احتجاجات اجتماعية ضد تعطل مشاريع التنمية وتفشي البطالة لا سيما في الجهات الداخلية الأكثر فقرا.
و استخدمت قوات الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بسبب قطع الطريق و اشعال الاطارات المطاطية ورمى عناصر الامن بالحجارة و الزجاجات الحارقةة
وقال بعض من الشهود ” ان مناوشات وقعت بين الشرطة و المحتجين فى حى الزهور و حى النور بالاخص و فى معتمدية فوشانة ، وقابلت الاحتجاجات لليلة الثانية على التوالى