ينطلق مهرجان كان السينمائي مساء الثلاثاء في مدينة كان الساحلية جنوبي فرنسا في دورته الـ71 بعد يوم واحد من موعده المقرر بالتزامن مع بعض المعايير الجديدة لتجعله يوماً مميزاً.
ويحلو للنجوم ولزوار المهرجان التقاط صور لأنفسهم “سيلفي” والصور التذكارية على السجادة الحمراء التي تفترش الطريق المؤدي إلى قاعة الاحتفال.
ولن يتيح المهرجان للصحفيين مشاهدة الأفلام التي تعرض للمرة الأولى قبل موعده.
وسيعمل المهرجان مع الحكومة الفرنسية على إنشاء خط ساخن للنساء للإبلاغ عن أي حالات تحرش جنسي بهن.
وتأتي هذه الخطوة بعد مزاعم تحرش ضد المنتج الأمريكي هارفي وينستون من قبل ممثلة واتهامات بالتصرف بطريقة غير لائقة للكثيرات خلال حضورهن مهرجانات سابقة.
وينفي وينستون جميع مزاعم التحرش التي وجهت إليه.
ويعقد هذا المهرجان بعدما عصفت بمجال صناعة السينما موجة من حالات التحرش الجنسي.
وتشارك الممثلة الفرنسية ليا سيدو في لجنة التحكيم، وهي من بين الممثلات اللواتي يتهمن وينستون بالتحرش.
وتترأس لجنة المهرجان كيت بلانشيت، الممثلة الاسترالية الحاصلة على جائزة الأوسكار، كما تشارك الممثلة كريستين ستوريت التي كانت بطلة “ستار أوف تيويليتس” في لجنة التحكيم.
وعملت كل من سيدو وبلانشيت وستوريت مع وودي ألن الذي تتهمه ابنته بالتبني ديلن فارو بالتحرش بها عندما كانت طفلة.