رفعت الدول الأوروبية درجة التأهب والاستنفار تزامنًا مع تهديد تنظيم داعش الإرهابي بشن هجمات في شهر رمضان، ومع انتشار رسائل وصور على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للتنظيم نشرها أوروبيون يعتقد أنهم “خلايا داعشية نائمة” أو متعاطفون مع التنظيم على أقل تقدير.
حالة القلق الأوروبية تزايدت، سيما والرسائل موقعة بأسماء دول أوروبية، مما يؤكد وجود هذه العناصر التي من المرجح أنه جرى الإبقاء عليها لفترة كـ”خلايا نائمة” في أوروبا، غير أنها بدأت تنشط، ورغم حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها أوروبا منذ فترة طويلة على خلفية هجمات إرهابية طالت عدة مواقع حيوية، إلا أن هذه القصاصات والرسائل وتزامنها مع تهديدات التنظيم بتنفيذ عمليات مشابهة في شهر رمضان دفعت بالدول الأوروبية إلى رفع درجة التأهب والاستنفار على اعتبار أن المواجهة الآن أصبحت على المكشوف خاصة بعد تحديد موعد الهجمات وربطها برمضان.
