ليت الذي بين الضلوع لي الوفي
فيكتم في موقف الفراق شجوني
ويسترألمي في غياب احبتي
ويدفع شوقي الغائروحنيني
ويكبرفي ليل الجفاء مدامع
تفيض بأمر من لدنه عيوني
كم لاح طيف فيك من وهم قربهم
ورأيت منك الجدفي تطميني
حتي إذاقبلت ملئ تلهفي
وبسطت كف الوصل لاتسقيني
إلاشراب اليأس من مرالنوي
وملأت من كأس العذاب يميني
وركبت في بحرالعناد مراكبا
ووصلت مابين الفناء وبيني
اتخونني ياقلب والروح أم لهم
كنت الوفي وانت من تكويني
ونثرت في حانة الهجرلاهيا
اقداح احزاني وسرجنوني
وحسبت من اضرم الغرام مخلصي
ومن كل اسقام له يشفيني
فرأيتك الرامي بكل حماقة
تسعي بسهم الموت أن ترميني