داخلي مدينة …. بقلم لبني مهران

ذاك الذي أخفيه.. لا يعنيك..
فان كنت لا تعلم.. فاني لا أبوح..
فسر كلماتي يختبئ.. داخلي..
وفي أعماق روحي.. وفؤادي المجروح..
قد تسافر يوما” لمدينتي.. وقد تبقي بعيدا”..
حتي لا يصيبك هلاكي.. ولا الشروخ..
من يقترب مني يعاني.. ويبكي لأجلي..
فاني بعيدة كل البعد.. وأسواري شموخ..
ابدوا كالكتاب.. حين تقرأني ..
لكن المعاني.. في الاعماق.. وليست في الوضوح..
يوما” ستلقاني.. عبر المسافات..
طيفا”، او حلما”.. تجول فيه ..
وتستيقظ ، وكأنك كنت تحارب، وأصابتك الجروح. .
لا تلومني.. فالقدر بيننا محتوم..
والأيام ترحل.. و تبقي الرسائل ،والحروف..
Exit mobile version