رئيسة وزراء نيوزلندا تصطحب رضيعتها إلى الأمم المتحدة
حضرت جاكيندا أردرن، رئيسة وزراء نيوزلندا، الجمعية العمومية للأمم المتحدة مصطحبة طفلتها أثناء إلقاء أول كلمة لها منذ توليها منصبها كرئيسة للحكومة في مثل هذا المحفل الدولي.
وبعد انتهاء كلمة أردرن أمام الجمعية العامة، بدأت في مداعبة طفلتها نيفي تل أروها.
وكان شريكها كلارك غايفورد، المسؤول عن رعاية نيفي، يحمل الطفلة أثناء إلقاء رئيسة الوزراء كلمتها أمام زعماء العالم.
وتعتبر أردرن هي ثاني رئيسة منتخبة تضع مولودا أثناء فترة ولايتها.
وكانت أول كلمة رسمية تلقيها جاكيندا أردرن وهي في منصب رئيسة الوزراء في قمة نيلسون مانديللا للسلام حيث ألقت الضوء على “الأثر العميق” للزعيم الجنوب الأفريقي على بلادها.
وتعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية في تغذية “طفلة نيوزلندا الأولى”، ما دفعها إلى حل عملي يتمثل في اصطحاب الطفلة معها أثناء الجولة الخارجية التي تستمر لستة أيام.
وقالت رئيسة وزراء نيوزلندا متحدثة عن طفلتها: “لا تكون قريبة مني طوال الوقت في نيوزلندا”، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ويتولى غايفورد مهمة رعاية الطفلة طوال فترة بقاء الأم في مهمة العمل الدولية في الأمم المتحدة، وتحمل الطفلة هوية دخول للأمم المتحدة تحمل صورتها.
وذكرت جاكيندا أنها تتحمل نفقات سفر وإقامة شريكها أثناء المهمة، مؤكدة أن الهدف من وجوده معها هو “رعاية الطفلة نيفي”.
وعادت رئيسة الوزراء إلى العمل في أغسطس/ آب الماضي بعد قضاء ما يمكن وصفه بأنه “أسرع عطلة وضع”، والتي بلغت ستة أسابيع.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، لوكالة أنباء رويترز إن “رئيسة الوزاء أردرن أثبتت أنه لا يوجد من يمثل بلادها في الأمم المتحدة أفضل منها كأم عاملة.”
وأضاف أن “5 في المئة فقط من زعماء العالم نساء، لذا نحتاج إلى أن نظهر لهم قدرا كبيرا من الحفاوة.”