رحمة حسن تعيد الى أذهاننا عصر التحرر

اشتعلت السوشيال ميديا مؤخراً بمجرد نشر صور رحمة حسن التى ظهرت بالبيكينى فى أغلب الصور، كما ظهرت فى صورة أخرى بطريقة شبه عارية ما سبب الهجوم عليها ممن رأوا فى ذلك تصرف غريب لا يتناسب مع قيم مجتمعنا الشرقى.

 

 

لكن ما لا يعلمه أغلب هؤلاء أن هناك عصر من العصور سيطرت فيه صور أكثر حدة مما ظهرت به رحمة على أغلفة المجلات الفنية نسلط الضوء عليها لإيضاح مفاهيم للبعض ممن توهموا أن وجود فنانة بهذا الشكل أمر يحدث للمرة الأولى داخل مجتمعاتنا العربية.

 

 

البداية من لبنان وتحديداً فى فترة الستينيات حتى التسعينيات حيث انفجرت المجلات الساخنة مغلفة بشكل فنى بينما داخل الصفحات معلومات جنسية بالكامل فى مجلات باسم السينما والعجاب، شقق مفروشة، الجنس، وغيرها قبل انتقال الأمر إلى مصر بشكل أقل حدة كما يظهر على أغلفة مجلة مثل الكواكب، الموعد، والشبكة خاصة مع بداية فصل الصيف وظهور الفنانات على صفحاتها بالبيكينى فى زمان أحدث وسيلة تكنولوجيا به هى التليفزيون الذى لا يتواجد بكل المنازل مما كان يجعل مجرد صورة لناهد يسرى أو نبيلة عبيد، سامية جمال وغيرهن بمثابة قشة يتعلق بها محبى الجنس وأغلب المراهقين الذين يسافرون لشراء تلك المجلات لمشاهدة أجساد المشاهير وتعليق صورهن على الحائط، ما ساهم فى زيادة نسب توزيع تلك المجلات التى انتبهت للأمر فقررت تكثيف مادة الجنس أكثر بشكل ممنهج عبر نصائح لإطالة مدة العلاقة الحميمية وكيفية الحصول على أكبر متعة ممكنة.

Exit mobile version