للنجاح دوافع كثيرة و للفشل حجج اكثر لكن لا شيئ مستحيل , وسط مجتمع حكمه التقاليد و مبداه الشرف و قانونه الجهل و فخره الرجل و حثالته المراة تزرع بذرة امل لتتمرد عليه و تجعل حكمه القانون و مبداه الشرف و قانونه النجاح و فخره المراة و حثالته الجهل , اجل تلك فاطمة الفتاة القروية التي قررت كتابة اسمها و لو في صفحة من صفحات النجاح لتبني مستقبلها بيديها و علمها وسط الجهل و الفقر و التشدد في التقاليد. لم تذكر رواية فاطمة هذا فقط بل تطرقت الى الزواج الاجباري للقصر و هروب القاصرات من منازلهن و الانحراف الاخلاقي خاصة في الثانويات و المخدرات و التدخين و الضغط الاسري على الاولاد و غياب المراقبة و غيرها و مع كل هذا خلقت الكاتبة في كل هذا الظلام و الاسى النور و السعادة و النجاح . مع الاسف انه الواقع المر الذي نرفض تقبله لكن يمكننا تغييره ان كانت هناك توعية , لا تزال هناك شرارة امل.