“ريان العباس” هاجس الشاشة الكبيرة
من التصوير الفوتوغرافي إلى السينما، موهبة تجسدت في أفلام قصيرة ومشاريع باشر بها في مراحل الدراسة، فتوجها “ريان العباس” بجوائز لتكون بداية مشوار فني بعمر قصير.
الانتقال من اللقطة الثابتة إلى الصورة المتحركة، تجربة فيها بوادر التميز والنجاح، جمعها “ريان” ليحقق طموحه بتجسيد فن يعدّه حالة شخصية، وطموح مشروع لتقديم الأفضل، وأضاف: «في أواخر المرحلة الثانوية العامة، وبعد دخولي الجامعة، فزت بالمركز الأول كأفضل مصور فوتوغرافي على مستوى الجامعة، وكانت نقطة التحول في شعوري تجاه اللقطة الثابتة، والطموح أخذ يتكون لتغير الصورة التي طالما رأيتها ثابتة لا تتحرك، والانتقال إلى اللقطة المتحركة، حيث حركة الأشخاص والمجال التقني الواسع القادر على التعبير بوسائل مختلفة ومؤثرة.
والدراسة في “الإمارات العربية المتحدة” تختلف عن باقي الدول، وذلك يرجع إلى كثير من الأسباب، منها تنوع الثقافات وتوافر طرق التكنولوجيا الحديثة لارتقاء الطالب علمياً الى أعلى المستويات، واهتمامهم وتركيزهم على تهيئة الطالب في المجال العملي من خلال الدورات التدريبية والندوات التثقيفية قبل التخرج الذي هيأني للمجال العملي فيما بعد».
واضاف فوزي في عدة أفلام على الصعيد المحلي ، مثل: مهرجان “حقوق الطفل” للأفلام القصيرة، وجائزة “البيئة” للأفلام القصيرة، والفوز في مهرجان “أوسكار الجماهير” للأفلام القصيرة على مستوى الوطن العربي كأفضل فيلم عن فيلم “ورق جدران” من تأليفي وإخراجي، وكذلك إخراجي لفقرة “فانتازيا” ضمن برنامج “سيلفي الرياضي” على قناة “دبي الرياضية”، الذي حصل على جائزة فضية في مهرجان “الخليج للإذاعة والتلفزيون” في فئة البرامج الرياضية، خطوات هيأت لدخولي عالم الأفلام الروائية الطويلة لتكون تجربتي الأولى “كبريت”».
فيلم “كبريت” شارك في مهرجان “دبي”، ووصل إلى التصفيات النهائية ، كما تابع بالقول: «هو تتويج لجميع أعمالي السابقة، وتعدّ التجربة الأولى لي في عالم الأفلام الروائية الطويلة، وكان دوري في هذا العمل المخرج الثاني، ومؤلف وكاتب القصة
يجدر ذكره، أن “ريان العباس” من مواليد “الأمارات ” عام 1991، حاصل على شهادة بكالوريوس إعلام من جامعة “الشارقة” سنة 2016، قسم إذاعة وتلفزيون، تخصص إخراج. و يحظر حالياً لفيلمه القادم الطويل
من اخراجه لذي سيطرح في عام2023.