سألوني
سألوني
سألوني ماذا تعني لكي الحريـــــــــــة
فقلت : سالوا القدس الأبيـــــــــــــــــة
فهي علمتني المروءة مع أني منسية
و أن أتعايش مع الكلاب الجــــــائرة
و القلوب القسيـــــــــــــة
سألوني ماذا عن الهويـة
فقلت : فلسطنيـــــــــــــة.
وأظل فلسطنيـــــــــــــــة
فمهما كبرت لن أنســــى
ولن أنســـــــــــــــى أنـي
سقيت الزيتـــــــــون …
بيديــــــــــــــــــــــــــــــا
و رويت الشجــــــــــــــر
بدمـــــــــــــاء كـالمطــــر
وحملت أعبـــــــــــــــــاء
وطني على كتفيــــــــــــا
وبنيــــــــــــــــــت دورا
للماساة..لمعــــــــــــانات
ووضعت الحجر بكفيـــا
.
سألونـــــي
كيف تضلين للوظن وفيـة
وأنــت في زنزانــــــــــة
السجن مرميـــــــــــــــة
فقلت : الصبر علمنــــــي
أن أتحمل الأديـــــــــــــة
وأبقي على عهد الأنسانية
رغم العدو الصهيونيـــــة
و محاولتهم العدوانيــــــة
فمهمــا فعلـــوا و فعلــوا..
فلن أركع وأتخلى عن القضية
قالــــــــوا: لن تستحملـــــــــي
فقلـت : صمودى أقــــــــــوى
مـــن دبــــــــــــــابته القمعيـة
و صواريخ العنف و الهمجية
فأنا ساقـــــــــــــــــــــاوم….
سأناضــــــــــــــــــــــــل
سأنتفض بكل مالديـــــــا
و حتمل كل هذا و أكثـر
لكن أن أعيش تحث سقف
واحـــــــــــــــــــد …..
تحث سقف واحــــــــــــد
هذا الذي لــــــن أرضي
ولـــــن أرضي به يأخيا