قال مصرفيون في السوق السوداء، اليوم الإثنين ، مسجلا ما بين 10.53 جنيه إلى 10.65 جنيه للدولار .
وفي المقابل سجل السعر الرسمي للعملة الأمريكية مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم، استقرارا وثباتا، وفقا للبيانات الصادرة من البنك المركزي المصري، 8.85 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع .
ويرى خبراء الاقتصاد أن من أهم الأسباب التي دفعت الدولار لمواصلة ارتفاعه أمام الجنيه المصري، زيادة الفائدة المستحقة على الودائع الدولارية، نتيجة تبني الدولة سياسة مالية داعمة للجنيه المصري ومقاومة للتضخم، وهي ضرورية في المرحلة الراهنة في ظل استمرار الضغط على سعر الصرف، ووجود عجز شديد في السيولة الدولارية بالبنوك .
وساهمت بعض وسائل الإعلام في رفع أسعار صرف الدولار أمام الجنيه بالسوق السوداء للعملة، بشكل غير مباشر من خلال نشرها وترويجها لأخبار لا أساس لها من الصحة بشأن الأسعار المتداولة في السوق غير الرسمية للعملة، ما دفع بمحافظ البنك المركزي المصري، للتقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بإغلاق إحدى الصحف على خلفية نشرها أنباء نسبتها لمصادر بالبنك المركزي مفادها أن الدولار سيصل إلى مستوى 16 جنيها .
من المتوقع أن يتراجع سعر الدولار في السوق السوداء مع نهاية الأسبوع الجاري، لقرب وصول الودائع الخليجية المقدرة بنحو 5 مليار دولار المتمثلة في وديعة الإمارات بـ2 مليار دولار، ووديعة السعودية بنحو 3 مليار دولار، ومن المنتظر أن يقدم البنك المركزي على ضخ عطاء استثنائي بأكثر من 500 مليون دولار للحد من سقف المضاربة، وتخفيض سعر صرف الدولار في السوق السوداء .