أذاع موقع “سكاى نيوز” الإخبارى، اليوم الجمعة، خبرًا يفيد بالعثور على بيانات الجزائرى “محمد بلقايد” وسط ملفات داعش، التى تم تسريبها الأسبوع الماضى، الأمر الذى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الآن، وقوف التنظيم الإرهابى وراء العمليات الإرهابية التى وقعت فى باريس شهر نوفمبر الماضى.
وأضاف الموقع، إن “بلقايد” وقع قتيلا بعد مداهمة الشرطة البلجيكية والفرنسية له هو ومجموعة من الإرهابيين فى وكر ببروكسل، حيث كانوا يختبئون، بعد أن دخلوا البلاد بشكل غير شرعى.
وأشار الموقع إلى أن “بلقايد” -35 عاما- سافر إسبانيا ثم ألمانيا، ومنها إلى فرنسا قبل أن يصل إلى سوريا للانضمام للجماعة المتطرفة، حيث تلقى تدريبا هناك قبل أن يشارك فى عمليات باريس، وكانو يطلقون عليه لقب “أبو عبد العزيز الجزائرى”، وقد تطوع للقيام بتفجير انتحارى. وحسب النيابة البلجيكية فإن خمسة من رجال الشرطة أصيبوا فى عملية المداهمة لشقة “بلقايد”، وفر مسلحان لا يزال البحث عنهما جاريا، كما تم العثور على علم داعش، ومجموعة من الأشعار السلفية فى الشقة ضمن مقنيات الإرهابى المقتول.
