مقالات الرأي
( شدو الليل)…. بقلم لبني مهران
أيغيب من في العشق.. يلهمه..
ويرحل عن الفؤاد.. من احيي النبض فيه..
فكيف لي ان أعلمه.. أن يهجر درب الهوي..
بعدما أقام مراسمه.. وسكن فيه..
ذاك الذي اسميه عاشقا”.. وغاب عني..
من أين أاتي له بدواء.. يشفيني، ويشفيه..
ان كنت تعلم علتي.. ولا تأتي..
فارسل لدربي مرسالا”.. يعلمني كيف الحب أجافيه..
اسقيت ثماري مطرا”.. لتنموا..
واليوم جفاءا”.. وقلبي ماعدت تناجيه..
حدائقي ذبلت.. وماتت..
وماعاد عندي ساقي.. للورد يسقيه..
قل للذي علمك البعد.. انك تعشق..
وفؤادك ذاب.. من الشوق ، والتيه..
اني اراك فوق السحب.. مضئ..
فلما تغيب.. والنور تخفيه..
شمس الهوي.. لم تزل في دربي..
وثوب الغرام.. أنسجه، وارتديه..
روحي تسافر اليك.. رغم البعد..
وخريطة احلامي.. تقدني اليك..والطريق أشقيه..
ألحاني ماعادت تعزف.. كما كانت..
وشدو الليل نام.. وطويت الذكري فيه..
كلماتي وحنيني.. بين السطور يكفيك..
كادت محبرتي تجف.. والقلم يهتز، ولا أعنيه..
نثرت فيك حروفي، والشعر..
واختزنت ديوان عشقي في قلبي ..حتي لك أبقيه.