وداعا “موبينيل” ، و “أورانج” تطمئن عملائها بأن الخدمة مستمرة والتغييرات إدارية فقط واليكم تفاصيل هذا التحول.
موبينيل| كانت الشركة الأولى التى تقدم خدمات الإتصالات الهاتفية والتليفونية داخل مصر، وذلك بعد أن تم بيعها للقطاع الخاص حيث كانت الشركة مملوكة للشركة القومية للإتصالات التابعة للحكومة المصرية، وذلك قبل 20 عاما من الأن،
الأن شركة “أورانج” العالمية تقرر شراء شركة موبينيل المصرية من ملاكها ليتغير الجهاز الإدراي للشرة بشكل جزري وتنتقل ملكيتها إلى مستثميرين جدد ، لكن الملاك الجدد أكدوا فى تصريحات لهم بأن الشبكة والعروض وكل الخدمات ستظل كما هى ولن يشعر العميل بأى تغيير على الإطلاق في تقديم الخدمة.
يذكر أن شركة موبينيل تم بيعها للقطاع الخاص تحديدا فى عام 1998، وقام بشراءها تحالف من ثلاث شركات وهم ، شركة “اوراسكوم” وهي مملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب سويرس ، وشركة “فرانس تيليكوم” المملوكة لمجموعة من المستثمرين الفرنسيين، وشركة “موتوريلا” المملوكة لبعض المستثمرين الأمريكان.
إضافة : عملاء موبينيل الحاليين لن يتأثروا بقرار بيع الشركة وتمليكها لشركة أورانج، وإنما التغيير فقط فى الجهاز الإداري الجديد للشركة.
وقبل دخول شركة الأتصالات الثالثة “أتصالات” بقليل الى السوق المصري، انفصلت شركة “موتوريلا” عن تحالف ملاك شركة “موبينيل” لتصبح الشركة مملوكة فقط لشركتي أوراسكوم وفرانس تيليكوم،
ومع دخول شركة “أتصالات” الى السوق المصري، كان لابد من الاستعداد للمنافسة ، وقررت الشركتين المالكتين ل “موبينيل” تطوير الخدمات التى تقدمها الشركة، فنشب خلاف بينهم ، حيث كانت شركة فرانس تيليكوم تعتزم تقديم خدمات الجيش الثالث فى الوقت التي رأت فيه أوراسكوم أن الإقبال على الخدمة ليس كثيرا .
وتصاعد الخلاف الناشب بين الشركتين إلى المحاكم ، حيث انتهى الأمر إلى استحواذ شركة أوراسكوم على أغلبية أسهم شركة موبينيل، وخرجت شركة أوراسكم المملوكة لرجل الأعمال الشهير نجيب سويرس بشكل كامل من ملكية شركة “موبينيل” ،
واستقرت ملكية الشركة الأن لشركة “أورانج” الأجنبية، وتعزم الشركة الجديدة عرض بعض اسهما للبيع سواء لمستثمرين جدد أو طرح الأسهم فى البورصة،
هذا وقد طمأنت شركة “أورانج” عملائها الحاليين عملاء شركة موبينيل سابقا ان كافة الأمور ستسير بشكل طبيعي جدا، وأن العروض وشروط وسياسات الإستخدام لن تتغير على الإطلاق، والتغير الذى تم هو تغيير إداري فقط داخل الشركة.