غادر منذ قليل، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القاهرة متوجها إلى ألمانيا، للمشاركة فى “مؤتمر الأديان العالمى”، والذى سيقام تحت عنوان “السلام عليكم”.
ويلتقى الإمام الأكبر لأول مرة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن عودة الحوار مرة أخرى بعد قطيعة امتدت 5 سنوات، بعد تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر، حول حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث كانت العلاقات متوترة قبلها فى عهد شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، بسبب تصريحات صادرة أيضا من البابا السابق ضد الإسلام.