صديقي الإنسان من كتاب “أسرار السّعادة” بقلم الأستاذة

ليس بالضرورةِ أن يكونَ العطاءُ ماديًّا …
هناكَ عطاءاتٌ قد تكونُ أكثرَ فائدةً من المال.
أوّلُها الإبتسامةُ ،وثانيها…وثالثها… ورابعها…و…و…و……وآخرُها وأعظمُها أنْ تستوعبَ وتتحمّلَ الآخرَ ؛ بغضبِهِ ، بعجرفتِهِ ،بأنانيّتِهِ ، بتمرُّدِهِ، بتعصُّبِهِ، ب…وب…وب…وب…
ما أعظمَكَ أيُّها الإنسانُ وأنتَ تُقَدِّمُ الرّحمةَ لهذا الإنسانِ الفقيرِ إلى نعمةِ الإيمانٍ بأنَّ الإنسانَ فانٍ !!!
ما أعظمَكَ وأنتَ تمنحُهُ عِلمَكَ بمكارِمِ الأخلاقِ،لتمحوَ جهلَهُ بها ،وتنشُلَهُ من فقرِ الجهلِ المُدْقِعِ!!!
أوتسألُني يا صديقي كيفَ تساعدُ الفقيرَ ،وأنتَ لا تملكُ سوى جيبٍ
لا يعرفُ إلّا الصفيرَ؟!
من كتابي(أسرار السّعادة)

Exit mobile version