وذكرت مواقع إلكترونية سورية أن صرافا في مدينة سرمدا، بريف إدلب الشمالي، أقدم على قتل نفسه،  بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية، ووصول سعر الصرف إلى أكثر 3 آلاف ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد.

وأوضح موقع “سوريا 24” أن  الصراف مطيع عطية صاحب محل صرافة في مدينة سرمدا، أقدم على الانتحار عبر تناوله العديد من مادة سامة معروفة لدى العامة باسم (حب الغاز)، “مما أدى لوفاته على الفور”.

وأكد الموقع أن إقدام عطية على الانتحار جاء عقب خسارته مبلغا ماليا كبيرا، حيث قام بشراء مبلغ كبير من المال عندما كان سعر الدولار الواحد بـ 2200 ليرة، ليرتفع السعر بعدها إلى 3800 ليرة.

وأوضح أن مطيع “قام ببيع المبلغ مرة ثانية، مما أدى لخسارته مبلغ 400 ألف دولار أميركي”.
غير أن الليرة لا تزال تعاني تراجعا سريعا في قيمتها أمام باقي العملات الأجنبية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها سوريا.