أكد الدكتور يوسف بدير، أمين عام نقابة الصيادلة بالإسكندرية، عن اختفاء 450 صنفا دوائيا من الأسواق بسبب عدة مشاكل، وأهمها ارتفاع سعر الدولار الذى سبب فى عدم توافر بعض الخامات والمكونات الأساسية فى صناعة الدواء.
وذكر في تصريحات صحفية، أن من ضمن هذه الأدوية 300 صنف يوجد لها بديل و150 صنفا دوائيا مختفين تماماً من الأسواق بجميع المحافظات، مشيراً إلى أن من ضمن الأصناف المختفية عقار “الأفرين” وهو خاص بالجيوب الأنفية والحساسية واختفى منذ عامين، وحتى الآن لا يوجد منه فى الأسواق.
وأضاف أن نقابة الصيادلة طالبت برفع أسعار بعض الأدوية لحل الأزمة حتى تتوفر في الأسواق أفضل من اختفائها نهائياً، ولكن الوزارة رفضت حتى لا تزيد الأعباء على المواطنين، مؤكداً أن الزيادة التي سترتفع تكون في بعض الأنواع، فبدلا من أن يكون سعرها 3 جنيهات يرفع إلى 6 جنيهات مقابل توافره في السوق لخدمة المرضى.
وأشار إلى أنه حسب إحصائية أخيرة ثبت فيها أن هناك 2700 دواء أقل من 5 جنيهات، و4 آلاف دواء أقل من 10 جنيهات، بينما هناك 7 آلاف دواء أقل من 20 جنيه مصري، مؤكداً أن شركات صناعة الدواء قد تخسر فى نوع دواء سعره منخض، ولكن تعوض المكسب فى أنواع أخرى، وبسبب ذلك توقف إنتاج دواء بالكامل لإنخفاض سعر مكوناته وارتفاع سعر تعبئته التي تكون أحياناً الضعف، مما سبب في أزمة اختفاء بعض أنواع الأدوية.
وأكد أن معظم أنواع الأدوية المختفية خاصة بمرضى الحساسية والصدر، وجميع أنواع بخاخات الاستنشاق ومرضى القلب والسرطان، وبعض أدوية الحمل لحفظ الأجنة.
