انباء عن الافراج ل هشام طلعت مصطفى بعد قضاء نصف المدة

قالت مصادر أن وزارة الداخلية ممثلة فى مصلحة السجون، تبحث الآن الإفراج عن رجل الأعمال الملياردير الشهير هشام طلعت مصطفى بعد قضائه نصف مدة العقوبة التي يقضيها في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.

ووفق المصادر فان رجل الأعمال قضى فى أول مارس الجارى أكثر من نصف مدة العقوبة المقررة عليه قانونياً، ويستوجب خروجه وفق لأحكام القانون، إلا أن الأمر يقتضى تشكيل لجنة من مصلحة السجون تفحص فيها الحكم ونقضه وحيثياته واحتساب تاريخ أول يوم قضاها على ذمة القضية التى تعود إلى أغسطس 2008، تمهيداً لرفع الأمر ضمن قائمة تشمل المستحقين للعفو والإفراج الشرطى إلى رئيس الجمهورية وإعلان ذلك فى أقرب مناسبة قومية وهى الأرجع عيد تحرير سيناء.هشام طلعت مصطفي قالت مصادر مطلعة أنه ربما يصدر حكم بالإفراج الصحي عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ، يقول مقربون من مسئولين بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة أن المشروع سيتم تنفيذه بأيد مصرية بأمر الرئيس السيسي، وأن هناك احتمالية وجود فكرة تعاون “صبور ـ طلعت” لخبرتهما في الاستثمار العقاري، ونماذج مدن الرحاب ومدينتي دليل واضح على ذلك.

وأكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أن تحالفا مصريا هو من سيقوم بتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن التحالف سيضم 5 شركات ضخمة، وتمويل بناء العاصمة الإدارية سيكون من شركات مصرية.

وقال: “أن تعليمات الرئيس السيسي أن المصريين هم من سينفذون المشروع وأن شركة العبار الإماراتية التي كانت مسئولة عن تنفيذ المشروع قد خرجت من الحسبان، وأن العاصمة الإدارية الجديدة تستوعب 20 مليون نسمة، وستكون نقطة جذب عالمية للشركات الاستثمارية إلا إنه لم ينفِ أو يؤكد صحة الاقاويل التي تزعم شراكته مع هشام طلعت مصطفى.

ووافقت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على اعتماد 5 مليارات جنيه لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام المالي الحالي.

وكان الاستشاري العالمي المهندس ممدوح حمزة قال في تصريحات له :
إذا كنا نريد تطويراً عقارياً علي مستوي راق بأياد مصرية أخرجوا هشام طلعت من السجن ، وأنا أحترم هذا الرجل في مجاله في التنمية العقارية وكون هناك قضية فهذا الموضوع ليس له علاقة بالتنمية العقارية، وهذا الرجل يعمل بالتنمية العقارية وهذا الرجل عبقري تنمية عقارية وهناك مدينة الرحاب ومدينتي وشرم الشيخ وغيرها، وهذه حقيقة لا يختلف عليها إثنان، ماذا كانت الرحاب ثم أصبحت وكذلك مدينتي، وإذا كان لدينا هشام طلعت فنحن لسنا في حاجة إلي إعمار الاماراتية، وهو يستطيع القيام بتنمية عقارية أفضل من إعمار ألف مرة، وأفضل لأن فلوسه في البلد، وإعمار تأخذ الأرض وقروض من البنوك المصرية وحصلت علي ٥٠٠٪ أرباح قامت باخراجها من البلاد، وأن لم يكن هذا ضرر علي الاقتصاد المصري.

Exit mobile version