عقوبات أميركية تستهدف الجيش السوري ونجل بشار الأسد
وتستهدف العقوبات الأميركية الجديدة 14 كيانا وشخصا إضافيين، وتأتي بعد عقوبات أولية أعلنت منتصف يونيو مع دخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى تجفيف موارد النظام وموارد داعميه.
وذكر البيان الأميركي أن العقوبات تستهدف أيضا الفرقة الأولى بالجيش السوري وكيانات أخرى.
وحذر مسؤول حكومي كبير مستثمري الشرق الأوسط، بأن الولايات المتحدة ستبدأ التحرك لمنع تدفق استثمارات على حكومة الأسد.
وقال المسؤول الأميركي: “أميركا ستفرض عقوبات على أي شخص أو كيان يجري معاملات مع نظام الأسد، كما أنها ستفرض عقوبات على الكيانات السورية التي تدعم حكومة الأسد، إلى أن تتوقف عن عرقلة التسوية السياسية للحرب.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن أميركا تقول إن شخصا و9 كيانات فرضت عليهم عقوبات بموجب قانون قيصر ساعدوا في تمويل “حملة الرعب” التي شنها الأسد.
وأضاف: ” إدارة (دونالد) ترامب تزعم أن رجل أعمال وشركات أخرى يطورون مشروعات في دمشق، على أراضي النازحين”.