بين رمش وبؤبؤ تمر أطياف تخيلا ت تبحر بينا إلى عالم اللامحسوس يتخلله صمت في محيط يعج فيه لغة الإشارة وهمسات الجفون لترسل نغمات حسية مريحة لبقية الأجزاء تصور لنا العين وكأنها تبتسم وفي أبعد نطاق للسعادة هي أصدق تعبير وأندره وفي تلك الآنية تليها خيوط ضوءية وأشكال منقطعة النظير تجعل البؤبؤ يشع نورا وكأنه لؤلؤ في أعماق المحيط هذه الحالة النادرة التى لايستطيع تتمييزها سوى فءة من البشر نادري الحوار والكلام قليلي العتاب والملام يبنون الواقع بالأحلام والأوهام يمدون أيديهم داءما للسلام وينسون خبث الفعل في فترة وجيزة لكنه مجرد نسيان سطحي لإعادة ترتيب الأفكار واتخاء القرار ،قلوبهم شفافة سهلة الإنكسار وسريعة في ترميم وعلاج بؤر الألم ….
للعيون فلسفة من يتقنها يعيش صافية الذهن مرتاح البال قليل السؤال والإنفعال إذ بين ثنايا الرموش أسءلة وأجوبة لمختلف الإستفهامات وشعور يرسله القلب لتترجمه العيون بين تبسم وحزن وفرح وشوق واعجاب وأنس وارتياح وكل بإشارات معبرة له…
هي فلسفة للصورة بعيدة عن الصوت ولكن هذا لايعني الإستغناء عنه فدوره يكون كنهاية للبداية ومرحلة وضع النقاط على الحروف …