حضارة المعاني والسلوك والرمز العقلي والروحي …
عقل عرف قيمة المخلوقات ..
لم يقتلها لكن منحها مكانة وتصورات وجعلها أليفة ..
المصري القديم طاقة متحدية ..
يعتبر النحت المصري جزءا متمما للعمارة والزخرفة ،
والمعابد تشتمل على تماثيل تؤكد الوحدة بين العمارة والنحت ،
وكذلك كان الأمر في المقابر
وأغلب ما خلفه الفنان المصري القديم من أعمال النحت يؤكد أصالته وقدرته على إبراز مقومات وخصائص ومميزات الشخصيات التي خلدها في تماثيله ،
وسما بهذا إلى تأكيد القيم الإنسانية الكلية كالخلود والتسامي ولم يلجأ إلى الفردية البحتة كالفن الإغريقي .
فالتماثيل من أهم العلامات المميزة للفن المصري،
وكانت للتمثال مهمة أساسية في المقبرة عبر العصور الفرعونية،
وهي تمكين الروح من التعرف على ملامح الشخص المتوفى، فلا تخطئه في الدار الآخرة.
وازدهر فن النحت في الدولة القديمة والوسطي والحديثة، وأثمر عددا من التماثيل بأنواع مختلفة، واستخدم المصريون حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي،
فحجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان.
وكانت تماثيل الكتبة وموظفي البلاط بالحجم الطبيعي تقريبا،
وأما تماثيل الخدم والعمال فكانت رغم دقتها العالية أصغر حجما،
ولا يزيد ارتفاعها في العادة على 50 سنتيمترا.
وقد أظهرت تلك التماثيل الخادم في أوضاع العمل المختلفة، وهذه التماثيل يستدعيها صاحبها، في الدار الآخرة، لكي تؤدي عنه العمل الصعب الذي لابد وأن يقوم به،
وكان يدفن 365 من هذه التماثيل الصغيرة (الأوشابتى) لتؤدي عن الميت أعماله،
أي بعدد أيام السنة.
ومن المعالم الرئيسية المميزة للنحت المصري المسلات،
وقد اعتمدت في صناعتها على تقنيات معمارية عالية،
إذ كانت المسلة تنحت من كتلة صخرية واحدة.
هذا المستوى الرفيع من الفن والحرفيه كان موجودا فى بلادكم يا مصريين
عندما كان سكان أوربا لا زالوا فوق الأشجار …
ومش حقول العرب كانوا فين وبيعملوا ايه ..
والان ظهر ناس يقولون أنهم هم المسلمون الحق
وان هذا يدخلنا الي عبادة الأوثان وعليه يجب عدم ذلك .
ولكن في الواقع تصل هذه التحف الفنيه بمعرفتهم الي امم الكفر مو والالحادواعلنوا الجهاد عليهاًًً
لعنه الله على الأغبياء الحقيقيين
جــــدير بكم أن تفــــخروا بمــــنجزات أجــــدادكم قبل آلاف السنين
وتحــــاربوا من يريدون العــــوده بكم الى عــــصر الدينــــاصــــورات !
حضارة المعاني والسلوك والرمز العقلي والروحي …
عقل عرف قيمة المخلوقات ..
لم يقتلها لكن منحها مكانة وتصورات وجعلها أليفة ..
المصري القديم طاقة متحدية ..