أعلن موقع فيس بوك عن خططه لرصد الكلمات والمصطلحات الدراجة التي يستخدمها الشباب والمراهقين وتنتشر عبر الشبكة الإجتماعية الأشهر في العالم قبل انتشارها بشكل أوسع بين الناس.
ووفقا لبراءة الإختراع الجديدة التي حصل عليها الموقع فيخطط فيس بوك للإعتماد على الذكاء الإصطناعي للقيام بهذه المهمة، لتتضمن الألقاب والكلمات المستخدمة خارج سياقها الطبيعي المتعارف عليه بين الناس، ليبدأ النظام في جمعها ورصدها وإضافتها إلى “المعجم الاجتماعي”.
ميزة فيس بوك الجديدة ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية تأتى هذه الخطوة بعد أن أصبح للإنترنت لغة خاصة، لذا فالهدف من هذا المعجم الاجتماعي هو أن يصبح وسيلة للحفاظ على اللغة، ففور اكتشاف فيس بوك لعبارات غريبة في المحتوى يبدأ في التحقق من معناها المعروف، خاصة إذا استخدمت لأكثر من مرة بين عدد كبير من مستخدمي الموقع، إذ تبدأ تقنيات الذكاء الاصطناعي برصدها وإضافتها إلى المعجم الإجتماعي.
وتنص براءة الإختراع أيضا إمكانية إضافة بعض المصطلحات مع خوارزمية دمج ردود الفعل، كما يمكن إضافة عبارات استنادا إلى نتائج استطلاع للرأى، ومع ذلك فظهور الكلمات العامية بسرعة، واختفاء كلمات ومصطلحات أخرى تتطلب أن يتمكن النظام الجديد من مواكبة هذا التطور، فإن المعجم سيستجيب لهذا التطور من خلال إسقاط الكلمات التي لم تعد تستخدم.
