يتوقف النمو عندما تفقد قوة الشد بين مكانك الحالي والمكان الذي يمكن أن تكون فيه، فقد أهدانا الله قدرات داخلية ولابد لنا من شكره من خلال المحافظة عليها وتنميتها من خلال ممارسة التمدد المستمر، فى الواقع هم قلة من الناس التى تطبق التمدد، قثلث خريجو الثانوية و٤٢٪ من خريجو الجامعة لا يقرءون كتابا بعد تخرجهم على الاطلاق، وكثير من الناس لا تدرك الفجوة الموجودة بين ما هم عليه الان وبين ما يمكن أن يكونو عليه، وقليل منهم يتعلم ويقرأ ليسد تلك الفجوة، فى الحقيقة أن المأساة هي رجل لم يتفان قط في سبيل تحقيق هدفه الأسمى ولم يمدد نفسه لأقصى قدراته ولم يقف قط منتصب القامة كما بوسعه أن يكون.
إن كنت تخطط لأن تكون أي شيء أقل مما هو بوسعك أن تكون عليه … فمن المحتمل أن تكون غير سعيد بحياتك إلى الأبد … فالتمدد يميزك عن الآخرين ويعظم من شأنك عندما يصبح “أسلوبا لحياتك”.