بقلم: حشماوى مشيرة
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺤﺖ ﻓﻬﻤّﺖْ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ
ﺗﺘﺤﺪﺍﻧﻲ ﻭﺗﻐﺎﺯﻟﻨﻲ ﻭﺧﺪّﺭﺕ ﺑﻬﻤﺎ
ﺷﻔﺘﺎﻱ ﻓﻘﺒّﻠﺖ ﺑﻼ ﻭﻋﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ
وكأني أرى ملاك بجناحيه يحضنني ويطير بي لعالم لطالما تمنيته ….
ألاليت الزمن يتوقف و تستمر أيام بهجتي
وحين رأيتك تسارعت دقات قلبي و نبرات صوتي …
حينما يمتلأ القلب بالحب تبقى تأملات الأعين فقط وتختفي لغة الكلام تتبعها رقصات الشفاه تحت أنغام دقاتي..
يا….بأي اسم يليق أن أناديك لقد منحتني قبلتك الحياة فقد كنت في عداد الأموات…
في صمت المشاعر و تتطاير الحركات وغفوة الجفون وتسارع النبضات ترسم ابتسامة أحييتها قبلة…
فإذا سئلت الحكيم تعجب من شفاء بلا دواء …و إذا سئلت العاقل فسره بأنه جنون وقمة غباء… و إذا سئلت المجنون قال هذا عذاب و ألم آخره إهمال وفناء… وإذا سئلت العاشق الولهان قال هذا علاج كل داء..
ألا قبلتك دائي وهي دوائي لا تحرمني منها فهي ترياقي…