صفت قوات النظام السوري مناطق في مدينة درعا وغوطة دمشق، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف على مناطق بريف القنيطرة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في حين حاول مسلحون مجهولون اغتيال قيادي في “جيش الإسلام” بالقلمون الشرقي.
وقال المرصد السوري في بيان إن قوات النظام “قصفت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة”، مضيفاً “قتل رجل وابنه وأصيبت زوجته بجراح جراء سقوط قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة في بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة”، مؤكداً مقتل عنصرين من الفصائل الإسلامية، خلال اشتباكات مع قوات النظام في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة.
وفي ريف دمشق، أشار المرصد إلى “استهداف قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية ومناطق في قرية إفرة بوادي بردى، بالتزامن مع سقوط 5 قذائف أطلقتها على مناطق في بلدة الريحان وأماكن في المنطقة بين بلدتي زاكية والطيبة بالغوطة الغربية”.
فيما أكد المرصد محاولة “اغتيال قيادي في جيش الإسلام بالقلمون الشرقي، من قبل مسلحين مجهولين، حيث تم استهدافه بلغم في منطقة بمدينة الضمير، ما أسفر عن إصابته وأحد مقاتلي جيش الإسلام بجراح”.
واضاف انه في مخيم اليرموك قتل شاب “تحت التعذيب داخل معتقلات قوات النظام الأمنية، عقب اعتقاله نحو عام، كما استهدفت قوات النظام بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في حي جوبر شرقي العاصمة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة”.