حين ظهرت الدورات المفتوحة على الانترنت، أو MOOCs، كان الأمل كبيراً لإحداث ثورة في عالم التعليم، وثورة الاتصال سوف تنيي خلال سنوات قليلة التعليم في المدارس ، وسوف ينتهي الي الابد عصر ” الوزارة ” التي تتولى تنظيم وادارة التعليم في أي بلد .
في الصين يتم التخلى تدريجياً عن الاساليب التقليدية السائدة خاصة باستخدام المسار الاكاديمى المفتوح عبر الانترنت ،احدى المتدربات تقول ، انها تدير مواقع التواصل الاجتماعي وما عليها سوى الاتصال بالانترنت للحصول على المواضيع التي تهتم بها ، في العام الماضي فقط، استخدم الموقع خمسون مليون زائر، وفقا لتقرير منشور على موقع اخبار أوروبا
وتشرح احدى الدارسات ” أشاهد درساً عن صناعة الأفلام. هناك الكثير من المهتمين بهذا الموضوع. البعض يشرح كيف استخدت هوليوود بعض المؤثرات السينمائية الخاصة. انه موضوع يثير اهتمامي لكن لا فرصة لدي لدراسته في الجامعات الجيدة أو بأي وسيلة أخرى. بالنسبة لي، NetEase، للدورات المفتوحة منصة جيدة للحصول على المعرفة مجانا على الإنترنت، خلال وقت فراغي، وحينما أريد.”
من الانتقادات الرئيسية التي توجه للدورات المفتوحة على الانترنت” MOOCS” هو عدم الاستمرار ، تشارلز ماكنتاير، المؤسس المشارك، لبرنامج التعلم المفتوح عبر الإنترنت“يقول ان البرنامج ، ظهر للتو، منذ بضع سنوات فقط. حقيقة أن الناس يبدأون بدورة ما ولا يواصلون، هي حقيقة تعكس الرغبة في الاستكشاف. استكشاف عالم جديد في التعلم، اننا في بداية هذا التطور حقاً “.
مسؤلة فى المجلس الثقافي البريطاني، تقول:” في البداية، الكثير من الناس قالوا لنا،” تعلم الإنكليزية عبر الإنترنت ؟ هل أنتم جادون !؟ لا أعتقد أن هذا ممكناً ، كيف يمكن تدريس اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت؟ في نهاية الأمر، أدركنا أن الطلاب يتعاونون فيما بينهم على استخدام الأدوات، والتقنيات، والمواد، وبذلك تم بناء مجتمعات “. التواصل مع الآخرين يساعد على الإحتفاظ بالداوافع الاساسية للتعلم