قضية “فلويد المغربي” يصل مكتب رئيس حكومة إسبانيا
وقرر المركز الطعن في قرار المحكمة، في ضوء توفر دلائل جديدة وخروج أسرة الضحية بتصريحات للتوضيح، وهو ما تحركت بخصوصه فعاليات أخرى، بتنظيمها احتجاجات أمام مبنى القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان.
ونقلت “هسبريس” عن إبراهيم الشعبي، رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان، قوله إنه جرى بعث رسالة إلىبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، مشددا على أن الفيديو المتداول ينفي قطعا الرواية التي يتداولها القضاء.
وأضاف الشعبي، في تصريح لـ”هسبريس”، أن فعاليات حقوقية عديدة تطالب بإعادة المحاكمة، والبداية ستكون بالبحث والتحقيق، مشيرا إلى أن الضغط هو الكفيل بإعادة فتح الملف قضائيا وإنصاف عائلة الشاب المغربي.
وكان تقرير لـ”هسبريس” قد أشار إلى أن عائلة إلياس الطاهري راسلت محكمة ألميريا من أجل إعادة النظر في القضية، وفي حالة الموافقة، سيتم نقلها إلى المحكمة العليا الإسبانية.
وفي تصريحات للصحيفة المغربية، قال منير، شقيق إلياس، إن العائلة كانت واثقة أن ابنها راح ضحية جريمة قتل، وذلك لأسباب عديدة، أبرزها الشكاوى المتكررة الصادرة عن إلياس، وحديثه لوالدته عن اعتداءات كان يتعرض له بالمركز، فضلا عن تهديدات أخرى أثرت على نفسيته بشكل خطير.
وأضاف منير قائلا: “مركز القاصرين كّلف نفسه باعتذار بسيط عن الواقعة، وأسند أمر إبلاغه للعائلة إلى موظفة بسيطة تجيد اللغة العربية”، مشيرا إلى أنه “لم يتكلف بأدنى الأمور، فحتى جثة المرحوم نقلتها العائلة بمالها الخاص”.