لاعبو الأهلي يجبرون “البدري” على إلغاء معسكر “القطن”

نقلا عن العدد الورقي

خلافات حول سفر “حمودي” للعلاج بالخارج.. وجلسة بين طاهر والبدري لحسم موقف هشام محمد ومحارب.. ورفع سعر بيع “أنطوي”

يواصل فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى، تدريباته اليوم الأربعاء، دون راحة عقب مباراة المصرى أمس الثلاثاء، وذلك استعداداً لمواجهة فريق القطن الكاميرونى، المقررة السبت المقبل، ضمن مباريات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدورى الأبطال الأفريقى.

ووافق «البدرى» على رغبة أكثر من لاعب بالفريق بإلغاء معسكر الفريق ببرج العرب عقب مباراة المصرى، حيث طلب تقريباً كل لاعبى الفريق، خصوصاً الكبار، العودة للقاهرة، وخوض التدريبات بها لشعورهم بالإرهاق والملل من كثرة المعسكرات طوال الموسم.

فى سياق آخر، يحسم المهندس محمود طاهر، رئيس النادى، وحسام البدرى، المدير الفنى، الموقف النهائى من ضم الثنائى هشام محمد، لاعب مصر للمقاصة، وإسلام محارب، لاعب سموحة فى ظل تحفظ النادى الأحمر على المبالغ المالية المطلوبة فيهما ووصفها بالمبالغ فيها، كما يحسم رئيس النادى مع المدير الفنى صفقات الموسم التى حددها «البدرى» وفق متطلبات الفريق من تدعيم وتراجع مستوى بعض اللاعبين.

فى سياق متصل، رفعت إدارة النادى المقابل المادى المطلوب للاستغناء عن خدمات الغانى جون أنطوى، إلى مليون دولار، بدلاً من 500 ألف دولار، بعد تألق اللاعب فى الفترة الأخيرة مع فريق مصر للمقاصة، وإحرازه 10 أهدف فى ستة أشهر فقط، وحددت إدارة التسويق بالنادى الرقم، ونسبة 20% عند إعادة بيعه مرة ثانية، حيث إن بعض أندية الخليج طلبت التعاقد مع اللاعب.

فى سياق آخر، يدرس مجلس إدارة النادى، سفر أحمد حمودى صانع ألعاب الفريق إلى ألمانيا، للخضوع للفحص الطبى والعلاج من العضلة الضامة التى اشتكى منها فى الفترة الأخيرة، وتجددها أكثر من مرة بشكل لافت للنظر، ووفقاً لمصدر داخل النادى، أكد أن هناك اقتراحاً بإمكانية سفر اللاعب إلى ألمانيا على طريقة رامى ربيعة وأحمد حجازى، وجاءت بنتائج جيدة جداً، حيث سيتوجه اللاعب إلى مؤسسة «شون كلينك» الألمانية التى تعاقد معها النادى خلال الفترة الأخيرة، لمعرفة سبب تجدد إصابته، فى الوقت الذى يرى فيه الجهاز الطبى أن الأمر لا يستدعى سفر اللاعب، خاصة أن الأشعة أثبتت تعرضه لشد قوى فى العضلة الضامة ويحتاج أسبوعين للعلاج، ويحسم الجهاز الفنى الموقف النهائى للاعب خلال الساعات المقبلة.

Exit mobile version