سلايدرعلوم وتكنولوجيا

لسكّان القاهرة : تطبيق جديد على هاتفك يوفّر لك خدمة صف السيارة

يوفر تطبيق جديد على الهواتف الذكية في مصر خدمة لصف السيارات في محاولة لحل أزمة المرور وتوقيف السيارات المزمنة في القاهرة.

التطبيق الذي يسمى (ركنتك في جيبك) في مرحلة تجريبية الآن حيث يستخدمه عشرة مستفيدين ويعمل فيه 4 سائقين يقدمون الخدمة. ويتوقع أن يبدأ العمل في غضون 6 أشهر.

وبوسع مستخدمي الهواتف الذكية طلب خدمة صف (ركن) سياراتهم عبر تطبيق (ركنة) الذي يعمل بطريقة مماثلة لعمل خدمة سيارات الأجرة أوبر.

ويوجد العاملون في التطبيق الجديد في أماكن كثيرة بوسط القاهرة. ويأخذ السائق العامل في التطبيق سيارة المستخدم ويصفّها في مرآب إلى أن يطلبها صاحبها.

وتُقدر الرسوم الأولية لخدمة صف السيارة بنحو خمسة جنيهات (0.56 دولار) في الساعة بحد أقصى بين 20 و25 جنيهاً في اليوم.

وأسس التطبيق 7 شركاء بينهم شاب يدعى أحمد زكي.

وقال زكي الشريك المؤسس للتطبيق “كانت الفكرة في البداية أن يبدل الناس مع بعضهم، واحد خارج من مكان.. واحد جاي بيدور على مكان يقدروا يبدلوا مع بعض”.

وأضاف “شوية شوية بدأت تتطور الفكرة حتى وصلنا للشكل الحالي،عندما تكون قادماً يمكنك من خلال التطبيق تطلب حد يقابلك في المكان الذي تريده، فيقابلك مندوب من عندنا أمام المكان يأخذ السيارة ويركنها في جراج متفقين معه.”

زكي أشار إلى أن ما دفعه لهذا التطبيق هو شغف فريق العمل بالتطبيقات والتشفير والتطوير فضلاً عن وجود احتياج لحل أزمة “الركنة” في مصر

ويتفقد السائق التابع للتطبيق السيارة ليرى ما إذا كان بها أي انبعاجات أو خدوش قبل أن يتسلمها من صاحبها ويعطيه رقماً سرياً للأمان.

وقال سائق يعمل في التطبيق يدعى ماجد مخلص “العميل بيطلبنا في أي مكان.. في منطقة معينة في الجي.بي.إس ثم نذهب له لاستلام السيارة ويتم تسليمه رقماً سرياً”.

والزحام المروري يمثل مشكلة مستعصية في العاصمة المصرية حيث يزيد صف السيارة صعوبة مع الوقت.

وبالتالي فإن المستخدمين يتجهون بشكل متزايد لتطبيقات الهاتف المحمول لمعرفة أحدث أخبار الزحام والآن لمعرفة أماكن صف (ركن) السيارات.

ويوجد في القاهرة أيضاً عاملون آخرون يتولون صف السيارات في الشوارع يسمى كل منهم (سايس). ويقف هؤلاء (السُياس) في الساحات العامة المخصصة لصف السيارات ويطلبون مالاً مقابل السماح بالصف فيها.

ويرى بعض أصحاب السيارات في المدينة أن إطلاق تطبيق ركنة يعني أنهم لن يعتمدوا على (السُياس) بعد ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى