قال الناشط الحقوقي، مالك عادل، إن السلطة السياسية يجب أن تستمع لصوت مظاهرات “جمعة الأرض”، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تجاهلت “الصوت الضخم” للشعب في المظاهرات.
وأضاف في برنامج “مساء القاهرة” مع الإعلامية إنجي أنور على قناة “تن”، مساء أمس السبت، أن السلطة لم تستوعب أو تهتم أن هناك شعبًا غاضبًا من فكرة التنازل عن أرض مصرية لصالح دولة أخرى مهما كانت العلاقة معها.
ورأى أن “المتظاهرين تعلموا من أخطائهم في المظاهرات السابقة، وتفادوا حدوث اشتباكات أو عنف، وكانت الوقفة رسالة للسلطة السياسية أن الشباب قادرون على تنظيم مظاهرات دون عنف أو تخريب ممتلكات الدولة” وأكد “عادلي” أن “التعبير عن الغضب شيء محمود، وبيان الإخوان للمشاركة في المظاهرة كان محاولة لضرب الحراك، وقناة الجزيرة تجاهلت أمس مظاهرات جمعة الأرض، وما فعله الإخوان حراك غير وطني، ولن يكون لهم أي مشاركة في أي حراك سياسي مصري إلا أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا”.
وشدد على أن “قضية تيران وصنافير وطنية بإمتياز، ورفعت قضايا تؤكد مصرية الجزيرتين، ولدينا أوراق ووثائق تثبت مصرية الجزيرتين، تعود لسنة 1840، وأنا أتكلم في قضية أمن قومي ووثاثق تعود للأم المتحدة ومصر الملكية، ودم مصري سال على أرض تيران وصنافير في الحروب”، مؤكدًا أن “ماحدث من توقيع الاتفاقية مخالف للمادة 1 و151 في الدستور”