الفن عالم قائم بذاته نخرج منه من عالم المادة إلى عالم الامادة يجسد الصور الامرئية الامحسوسه التي نشعر بذبذباتها داخل أبعادنا الباطنية
والتي تجعل احتاكنا بالأشياء الخارجية الملموسة أكثر عمقا وشفافية،وهو أيضا تقلبات النفس البشرية بانفعالاتهاوحالاتها من ثورة وسكون غضب وفرح وما هنالك من عوامل نفسية تسيطر علينا.
الفن هو التحرر من الأشياء التي تكبل مشاعرنا وأفكارنا.
إنه اول وسائل التعبير لكافة الحضارات على وجه الارض ،ولقدساهم في تطور الإنسان والرقي به من حالة الهمجية والبدائيه،هوالإحتكاك لبلورة الصور الجمالية وقولبتها وإدراكها والتفاعل
بين الملموس والاملموس ثم إخراجها إلى حيز الوجود.
الموسيقى هي أول الصور المجسدة
الغير ملموسة،هي انعكاس لموسيقى الكون وسمفونية الوجودونقل ذبذباته الغير مسموعة والغير مرئية
إلى قدرة الإنسان على استيعابها والتفاعل معها وبها.إنه التقاط الشفافية المبدعة عبر الأثير وتجسيدها والتفاعل معها في سمفونيات والحان.
أما اللون فهو هذا التذبذب الراقي الذي ينتقل إلينا من خلال البصر،وهو مزيج من الأشياء المادية والروحية والنفسية تتشكل لتؤلف لوحة فنية
متكاملة.
أما الشعر والأدب فهو نتيجه خليط من الموسيقى واللون يحدد الصور
الواقعية والاواقعية،هودمج الحقيقة
بروح الخيال ووضعها في إطار فني
نابض باللحن الموسيقي والصورة والألوان لتجسيد الكلمة وصهرها في قالب فني جمالي راق ومتألق ،واستشهد هنا بصورة امروئ القيس التي شغلت علماء الأدب والفكر وحيرت الأذهان …
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل.
