وذكر مدير المرفأ حسن قريطم: “الجمارك والأمن العام أرسلوا خطابات لإزالة المواد الخطرة من المرفأ، لكنهم لم يتلقوا ردا على مدار 6 سنوات”.
وشهد مرفأ بيروت انفجارا ضخما مساء الثلاثاء، أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين.
ونجم انفجار بيروت عن حاوية داخل المرفأ، كانت تحتوي على مئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم، وكانت هناك منذ عام 2014، ولا يزال وجودها في المرفأ محل جدل قضائي.
وتسبب الانفجار في تدمير مستودعات عدة لتخزين البضائع، من بينها مستودعات للقمح، كما لم تسلم من الانفجار مستودعات وزارة الصحة التي كانت تحتوي على مستلزمات طبية ومعدات صحية.
وأدى الانفجار كذلك إلى تدمير مئات المباني السكنية وتهشيم واجهاتها الزجاجية على مساحة امتدت عدة كيلومترات، في وقت تضررت 4 مستشفيات في المدينة وخرجت تماما عن الخدمة من جراء الانفجار.
ولا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني لبيروت تبحث عن مفقودين في مكان الانفجار الذي امتدت آثاره إلى أكثر من 20 كيلومتر.