مرحلة جديدة من الإصلاح تدخل “السعودية” بعد إلغاء “عقوبة الجلد”

مرحلة جديدة من الإصلاح تدخله المملكة العربية السعودية، بعد صدور توجيهات عليا تقضى بأن تقوم الهيئة العامة بالمحكمة العليا بالمملكة بتقرير مبدأ قضائى يكون مقتضاه عدم الحكم بعقوبة الجلد فى العقوبات التعزيرية والاكتفاء بعقوبات أخرى، ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر أن المحاكم ملزمة بتطبيق هذا المبدأ وعدم الخروج عليه بأى حال من الأحوال.

والجلد هو عملية ضرب الجسد البشرى بأدوات خاصة مثل السوط ذى الذيل الواحد أو متعدد الذيول أو العصا أو الحبل، وهو عقوبة تطبق على شخص بغير رضاه، لكنها تحدث فى بعض الأحيان برضا الشخص المعذب في سياقات دينية، والجلد بالسوط من العقوبات المعروفة فى التاريخ الإنسانى، وهي عقوبة للقصاص من المذنبين بصورة عامة يتم تنفيذها على من استحلوا المحرمات.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان المدعومة من الدولة عواد العواد لرويترز إن هذا الإصلاح خطوة هامة إلى الأمام في برنامج المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان، ومجرد واحدة من الكثير من الإصلاحات في الآونة الأخيرة بالمملكة.
ولم يتم بعد إلغاء أشكال اخري من العقاب البدنى مثل قطع يد السارق أو قطع الرأس في جرائم القتل والإرهاب.
وقال آدم كوجل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش “هذا تغيير موضع ترحيب ولكن كان ينبغي أن يحدث منذ سنوات.لا شئ يقف الان فى طريق المملكة العربية السعودية لإصلاح نظامها القضائى غير العادل”، حسب تعبيره.

Exit mobile version