مرضى الربو خلال جائحة فيروس كورونا

مرض الفيروس كورونا المستجد تسبّب في شعور 2.7 مليون شخص أسترالي يعانون من الربو بالقلق، إذ يقابل هذا العدد نسبة 1 من بين كل 9 أشخاص، فعادة ما تؤدي الالتهابات الفيروسية وخاصة تلك التي تسبب نزلات البرد إلى نوبات ربو سواء لدى الأطفال أو البالغين خلال فترتي الخريف والشتاء.

لذا يعتبر خوف مرضى الربو طبيعى جدا، إذ أنهم قد يكونون أكثر عرضةً للخطر خلال فترة تفشي جائحة الفيروس.

لا نعرف حتى الآن ما إذا كان المصابون بالربو عرضةً لمشاكل أخطر من البقية في حالة إصابتهم بالعدوى، ولكنهم يستطيعون القيام ببعض الأمور للتقليل من تأثير العدوى، سواء الإصابة بنزلات البرد أو عدوى الفيروس التاجي.

تحكم جيد بالربو

يؤدي الربو لالتهاب في بطانة الممرات الهوائية للرئة، وتكون الحالة طويلة الأمد بالنسبة لمعظم مرضى الربو من البالغين أو الأطفال، ويستمر الالتهاب بسبب الربو مع مرور الوقت حتى بين النوبات الحادة، ويسهم بشكل كبير في الأعراض اليومية لبعض الأشخاص، وإن لم يتم علاج التهاب المجرى الهوائي يمكن أن يؤدي إلى تضييق تدريجي في الأسناخ الهوائية، وقد لا تعود وظيفة الرئة الطبيعية فيما بعد.

يعد التحكم الجيد بالربو النقطة الرئيسية للحد من المخاطر المستقبلية، وذاك يتضمن:

Exit mobile version