وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بإقليم كردستان فلاح مصطفى، في كلمة له خلال ندوة حوارية عقدت في كندا “نحن الآن على أعتاب حرب جديد ما لم يتحرك المجتمع الدولي بصورة جدية” فيما يتصل بالوضع العراقي.
وتابع فلاح متسائلا: “أي مستقبل ينتظر العراق؟ هل سيتحول إلى بلد إسلامي متطرف أم فيدرالي ديمقراطي يمكننا أن نعيش فيه سوية؟”
ويقول منتقدون إن تجربة الحكم في عراق ما بعد إسقاط النظام السابق عام 2003 أقصت الكرد والسنة وجعلت دورهما هامشيا في البلاد.
وقال فلاح، إن إقليم كردستان ليسا مطمئنا ازاء مستقبل العراق بعدما ابتعد كثيرا عن الديمقراطية والفيدرالية.
وأشار المسئول الكردي، إلى أن “الميليشيات التي تدعمها إيران” تسعى لإقصاء المجموعات العرقية الاخرى في العراق وهذا يتطلب تحركا دوليا.
وسبق أن اتهمت كردستان، إيران بدعم الحشد الشعبي وحلفائه لشن هجوم على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، ومضى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بإقليم كردستان يقول “ما لم يتم كبح جماح هذه الميليشيات.. فسندخل حربا جديدة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتصاعد فيه السخط العربي على الدور الإيراني في المنطقة، وأدان اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب عقد بالقاهرة التدخلات الإيرانية.