مسيرة.. .. نحو النور خطوة…..بخطوة .. بخطوة متتاقلة سرت…إلى شمس مشرقة مشيت … نحو نسمات الضياء إهتديت . لاستمتع وأتمتع بمنظر البهاء . فإذاهي لحظات …مجرد لحظات قليلة جدا أو بضع ثواني …..حلت عاصفة هوجاء شوهت نقاء السماء . وتركت المكان اقفر تملاه كثبان الرمال الذهبية . كأن رساما مرر رشيته على لوحته الفنية بألوان الحياة … عاصفة هوجاء…لكن رغم العناء ..مضينا ..فكبرنا ..وتأملنا ..وتبعت خطواتي . وصرت أبحت في الوجود عن سر ذاتي . وسط فسحة من العراء . متحديثا بذلك الكبرياء . فطفقت أتأمل ؟؟ أتأمل فضاء الطبيعة الغناء . جمال القرص الأصفر الذي يشيع نورا . ويبث في الكون الحياة ويداعب بخيوظه الذهبية المرج الأخضر . ويعانقها بستحياء .معلينا بداية يوم وضاء…. فأخدت التساؤلات تطوف هنا و هناك ؟؟ يترى كيف تسجد و تركع الأشياء ؟؟ ويسبح الملأ و الحجرة الصماء . ويبث الروح في الخلاء . لتينع بعد سنين من الفناء . أشجار خضراء . لتغدو زهورا فيحاء . فأيقنت أن خالق هذا الفضاااااء . مهندس مبدع . كاملة أوصافه أجاد الفنون من كل انحاء .
