وقال بكري، في بيان، أود هنا ان اؤكد علي عدد من الحقائق ايمانا بالدستور والقانون واستقلالية القضاء لايتوجب علينا التعليق علي احكامه بالنقد او الاشاده وإلا عد ذلك تدخلا في شؤونه وأحكامه، خاصة وان القضيه التي صدر فيها الحكم لاعلاقة لها بحرية الصحافه من قريب اوبعيد وإنما القضيه ذات شق جنائي متعلق بإيواء مطلوبين للعداله وهو مااقر به المطلوبان وايضاً بعض العاملين بالنقابة
واضاف ان الحكم الصادر هو من محكمة اول درجه وليس حكما نهائيا ومن ثم علينا الانتظار ولايجب استباق الأحداث وان الصحفيين وانا منهم وقضيت في هذه المهنه ٣٦ عاما شاننا شان الآخرين سواء امام القضاء ويتوجب ان نكون اول من يحترمه ويحترم احكامه وان نتبع كافة الطرق القانونيه السليمه في الاعتراض علي الحكم
وتابع: هناك من يحاول استغلال الحكم لتحقيق أغراض سياسية بعينها علي حساب النقابه ودورها وسمعة الزملاء وهو امر مرفوض ويضر بالجميع بما فيهم الذين صدرت ضدهم الاحكام، ن ترديد هتافات من عينة يسقط حكم السيسي ويسقط حكم العسكر من علي سلم نقابة الصحفيين يؤكد ان هناك من يحاول تسيس الامر علي غير الحقيقه وهو امر يزيد من حدة الاحتقان المجتمعي ضد الجماعه الصحفيه ، وكأن البعض لم يكتف بتداعيات الازمه الأولي التي كنّا علي وشك حلها لولا اصرار البعض علي التصعي
وقال اتمني عليالزملاء الحريصين علي المهنة وسمعتها التوقف عن التصعيد وانتظار حكم الاستئناف حرصا علي مصلحة المهنه ومصلحة الوطن وعدم الانجرار وراء الذين قادوا التصعيد في المرة الأولي والحقوا بِنَا خسائر عديده والآن جاءوا للإجهاز علي ماتبقي – ان مهنة الصحافه مهنة شريفه والعاملون بها اول من يحترم القانون والحرص علي مصلحة الوطن ، ولذلك يبقي الأمل في انتظار حكم الاستئناف – ولدينا ثقة كبيره في عدالة القضاء الذي يتوجب احترام احكامه واستخدام الطرق القانونيه في الاعتراض بعيدا عن أساليب الصدام