كتب: عبدالله صالح الحاج
عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة الموضوع ذو شجون ومتعدد الزوايا والاطر وله ابعاد وجوانب عدة لايدركها الكثير منا.
مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الالكترونية
هي إحدى ثمار التطور والتقدم والتي وصل إليها العقل البشري بالتفكير والاكتشاف والاختراع والتطوير لوسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة حتى أصبح العالم كقرية صغيرة في سرعة انتقال أخبار مايحدث في أقصى الشرق لاقصئ الغرب بسرعة البرق حيث تقاربت المسافة وقربت البعيد وسهلت في انتقال الأخبار والإعلام والعلم والمعرفة وأصبحت في متناول الجميع بكل سهولة ويسر ودون عناء يذكر
أليست هذه هي أحد النعم والتي يجب أن يحسن الإنسان في استخدامها ويستخدمها الاستخدام الصحيح والذي يعود عليه بالنفع والفائدة ويصبح لها الأثر الإيجابي في حياة وتعلمه الذاتي في البحث عن العلم والمعرفة في جميع المجالات وليصبح أكثر علمآ وأكثر مواكبة لكافة المتغيرات والتطورات.
هذا حينما يحسن الاستخدام وقد يحدث العكس والنقيض من ذلك حينما يسيئ الاستخدام ويصبح لها الأثر السلبي على نفسه وعلى غيره ممن يتأثرون به.
أي أن مواقع التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين حينما يتجه الفرد في بناء شخصيته وتعلمه الذاتي في البحث عن المعرفة والعلم النافع الذي يستفيد منه الاستفادة الكاملة إذا ما وجدت الرغبة والحاجة والدافع القوي لدية سيجد مبتغاه وظالته والتي يبحث عنها في مشوار ودرب حياته.
شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي أصبح لها الإسهام الإيجابي في كسر كل الحواجز وعبور كل الحدود ويسرت التواصل مابين أفراد مجتمعات دول العالم بعضها ببعض من خلال التواصل وبناء العلاقات والصداقات الإيجابية القائمة على تبادل الأفكار والرؤى ووجهات النظر ولمايخدم ويحقق رقي وتقدم وتطور مجتمعات دول العالم
التأثر بماينشر عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي لابد مايحصل تأثر ومانريده بالطبع هو التأثر الإيجابي ولن يكون التأثر التأثر الإيجابي ألا حينما يتوجه الأفراد التوجه الصحيح سواء كانوا صغارآ أو كبار ذكورآ أو إناث في حسن أختيار مايفيد ومايعود بالنفع والفائدة دون الضرر لن يكون ذلك إلا من خلال نشر مبادئ وقيم وأخلاق خلاق الفضيلة والبعد عن نشر الرذيلة وكل مايفسد الأخلاق ويدمر المبادئ المجتمعات من الداخل.