نفى مدحت وردة، نجم مصر لكرة السلة سابقا، ووالد المحترف المصري عمرو وردة، ما تردد عن تحرش نجله بزوجات زملائه في فريق فيرينسي البرتغالي، مؤكدا أنه تعرض لظلم كبير.
وكان النادي البرتغالي، الذي انضم إليه “وردة” في الميركاتو الصيفي الجاري، قد أصدر بيانا يعلن فيه فسخ تعاقده مع اللاعب، بداعي تحرشه بزوجات زملائه.
وكشف والد اللاعب تفاصيل جديدة في واقعة التحرش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الكورة في ملعبك” عبر أثير إذاعة “شعبي إف إم”، “لا صحة مطلقا لكل ما قيل عن هذه الواقعة، وكل ما حدث أن عمرو عندما وصل البرتغال أراد أن يكون صداقات جديدة، وعبر موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، تحدث مع فتاة، وفي اليوم التالي فوجئ بزميل له في الفريق يعتدي عليه بالضرب وأسقطه أرضا، وأخبره أن هذه الفتاة زوجته، وما كان من عمرو إلا أن قال له أنا لا أعرفك ولا أعرفها، وطالما هي زوجتك لماذا قبلت الحديث معي؟، وخلع قميص الفريق وألقى بع على الأرض وغادر المران، وهنا أخطأ عمرو في تركه للمران”.
وأضاف، “وفي اليوم التالي تم التصالح بين عمرو واللاعب الذي اعتدى عليه، وذهب للخضوع للكشف الطبي إلا أنهم جعلوه منتظرا لمدة ساعتين، وهنا أخطأ ابني للمرة الثانية، حيث أنه انفعل وقال لهم أنا لاعب كبير، كيف تجعلوني انتظر كل هذه المدة، وما كان من مسئولي النادي إلا أن ردوا عليه قائلين: ونحن نادي صغير ولا نريد لاعبين كبار، وصراحة هم معهم حق ولو كنت رئيس النادي لفعلت مثل ما فعلوا، لأن عمرو كان مغرورا في هذه اللحظة”.
واختتم، “ربنا ينتقم من كل من أصدر أحكاما على عمرو دون علمه بالحقيقة كاملة”.